أحد الفلاسفة..
صرخت عليه زوجته ثم رشته بالماء!
فقال لها: ما أجملك ترعدين وتبرقين ثم تمطرين
قالت إحداهنّ..
لو هو زوجي.. كان هفّني بكفّ..
تُرعد له أضراسي وتبرق منه أذناي ثم تمطر عيناي دماً لا دمعا!!
قال ناصح:
ردّة فعلك في مثل هذه المواقف التي يمكن أن تكون على المحك هي التي تصنع الفارق!
فردّة فعلك -زوج أو زوجة- تجاه موقف ما من شريك حياتك إمّا أن تعطي للحب بينكما علامة مميزة!
أو تمايز بينكما بالمفارقة!
ما أعجب صنيع السيدة عائشة رضي الله عنها..
حين تغضب من زوجها تقول: ورب إبراهيم.. وحين ترضى عنه تقول: وربّ محمد!
ومرّة صلى الله عليه وسلم جالس بين أصحابه فتأتي صفيّة بطعام فتكسر عائشة رضي الله عنها صحفة صفيّة بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة ينظرون..
فما يزيد صلى الله عليه وسلم على أن يتبسّم ويقول: «غارت أمّكم»!
ردّة الفعل هذه في مثل هذه المواقف المفاجئة ليست وليدة اللحظة بقدر ما هي جهد من تربية الذات تصحيحاً وتقييما وتدريباً على مهارات إمتصاص فورة الموقف.
= احرص دائما على التبسّم.
= كن مرحاً، وإتسم بروح المداعبة والطرفة في حياتك الزوجيّة خاصّة.
= عوّد لسانك على ذكر الله، ففي الذّكر إطمئنان القلب.
= حدّث نفسك وحدّثي نفسك دائما بأفضال شريك حياتك عليك.
= في اللحظات الحرجة أمسك عليك لسانك، وغيّر من حالتك.
الكاتب: أ. منير بن فرحان الصالح.
المصدر: موقع المستشار.